languageFrançais

تراجع شعبية ماكرون مع استمرار الاحتجاجات على زيادة الضرائب

 أظهر استطلاع للرأي اليوم الأحد أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت في الأسابيع القليلة الماضية مع استمرار الاحتجاجات على زيادة الضرائب على الوقود في مختلف أنحاء البلاد وذلك في أحدث مؤشر على الاستياء من الإصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها الرئيس.

وأفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيفوب بين يومي 9 و17 نوفمبر ونشرته صحيفة (جورنال دو ديمانش) وشمل قرابة ألفي شخص بأن 25 في المئة فقط من المشاركين عبروا عن رضاهم عن ماكرون بعد أن كانت النسبة 29 في المئة في أكتوبر تشرين الأول.

وتجاهل ماكرون نسب شعبيته المتدنية ودفع بسلسلة إصلاحات من بينها تخفيف قوانين التعيين والفصل من الوظائف. وكان سائقون ومتظاهرون قد أغلقوا طرقا في أنحاء متفرقة من فرنسا أمس السبت واتهم الكثيرون منهم ماكرون بأنه لا يشعر برجل الشارع. وخرجت المظاهرات في إطار حملة شعبية أطلق عليها اسم "السترات الصفراء" واجتذبت قرابة 288 ألف محتج.

ولا يزال البعض يواصل إغلاق طرق متفرعة من طرق سريعة ومخارج وساحات اليوم الأحد.  وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إن مظاهرات الأمس أدت إلى مشاحنات مع سائقين محبطين حاولوا تفادي الطرق المغلقة وإن ما يربو على 400 شخص أصيبوا منهم 14 حالتهم خطيرة.

وقُتلت محتجة بعد أت صدمتها سائقة بطريق الخطأ. وألقت الشرطة القبض على ما لا يقل عن 157 شخصا.

وأشار استطلاع منفصل أجرته إيفوب ونشرته صحيفة (جورنال دو ديمانش) اليوم الأحد إلى أن 62 في المئة من المشاركين فيه قالوا إنه ينبغي على الحكومة إعطاء الأولوية لسياسات لمساعدة الأسر حتى وإن كان هذا يعني إحراز تقدم أبطأ فيما يتعلق بخطة لاستخدام الطاقة الصديقة للبيئة.

 

(رويترز)